|
||||
|
               |
|
|
|
شركة المملكة القابضة تستثمر 262 مليون ريال في شركة ناس للطيران
استثمرت شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال في الشركة الوطنية لخدمات السفر (ناس)، وهي شركة طيران سعودية خاصة تابعة لشركة أبراج "ناس" للاستثمار التجاري، وقد بلغت قيمة هذه الصفقة 262 مليون ريال (70 مليون دولار) مستحوذة بذلك على 9 في المائة من الشركة السعودية. وتأتي هذه الصفقة ضمن توجه شركة المملكة القابضة واستراتيجيتها الاستثمارية وفي ظل تقليل القيود على قطاع الطيران المحلي الذي سيولد نموا وازدهارا في القطاع والاقتصاد المحلي. والجدير بالذكر أن المستثمرين في شركة "ناس" شخصيات أقدامهم راسخة في عالم الأعمال، كم تتمتع الشركة بإدارة جديرة ومقتدرة. وبهذه المناسبة علق الأمير الوليد بن طلال بقوله: إننا فخورون باستحواذنا في الشركة الوطنية لخدمات السفر "ناس"، وتعد هذه الصفقة استثماراً مهماً في قطاع الطيران". وأضاف على ذلك العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة المهندس أحمد حلواني، "تعد هذه الصفقة حجر الأساس لاستثماراتنا في قطاع الطيران". وتعد رخص وتصاريح شركة طيران "ناس" والخدمات الواسعة والعروض المتميزة التي توفرها سباقة بين مثيلاتها من الشركات المنافسة، حيث تقوم بتقديم خدمة تأجير الطائرات، خدمات الطائرات (إيه. إم. إس)، خدمات التشغيل والمساندة وإدارة المشاريع (أو. إس. بي. إم)، جدول رحلات خاصة بكبار الشخصيات (الخيالة)، إضافة إلى النقل الجوي منخفض التكلفة (إل. سي. سي) الذي أطلق مع بداية عام 2007. ولقد أعلنت شركة "ناس" الشهر الحالي، عن عزمها استثمار مبلغ يتجاوز أربعة مليارات دولار لشراء 120 طائرة جديدة في خطة ينمو بها أسطول الشركة إلى 167 طائرة بحلول 2012. وقال بيان صادر أمس عن "المملكة": إضافة إلى ذلك تتمتع شركة "ناس" بالكثير من المميزات التي تجعل منها منافساً قوياً وواعداً كونها شركة مرخصة وموثقة، توفر استثمارات للبنية التحتية الواسعة في السوق المحلية، ومن ذلك الخبرة التقنية والسجل الحافل بالإنجازات، إضافة إلى العلاقة القوية مع الشركاء الاستراتيجيين والموردين، الأمر الذي مكّن "ناس" من وضع معايير جديدة للمنافسة قلت في مثيلاتها. كما تتميز شركة "ناس" بموقعها المالي القوي في منطقة تشهد نموا مطردا في قطاع الطيران، حيث تحتل منطقة الشرق الأوسط أعلى نسبة إنفاق للفرد في قطاع الطيران الخاص وتعد السوق الأسرع نمواً في العالم. وتقدّر أعداد الطائرات الخاصة التي يتم تشغيلها في المنطقة بنحو 300 طائرة حصة السعودية منها نحو الثلث، ومع الأخذ في الحسبان أن ثلث أسطول الطائرات العاملة لدى شركات الطيران في المنطقة قد تجاوز عمر 20 عاماً، فإنه سيتم استبدال أكثر من ثلث هذه الطائرات قريباً، مما يشكل فرصة مناسبة للشركات الخاصة للمنافسة. وبما أن سوق الطيران الخاص في المنطقة تتسم بمحدودية المنافسة، فإن خدمة "ناس" المتنوعة ستمكّن الشركة من تأسيس أكبر وأقوى موقع منافس في سوق المملكة. تقوم "ناس" حالياً، بعد منحها رخصة النقل الداخلي، بتسيير الرحلات الداخلية انطلاقاً من الرياض كمركز رئيس لها، وتعمل، حالياً، على استكمال الإجراءات المطلوبة للقيام بالرحلات الدولية.
|
|
|
Send E-mail to
TSN@The-Saudi.Net with questions or
comments about The Saudi Network.
We are Looking for Business Sponsorship or Marketing Partnership |
